الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن أخره ) أي : قضاء رمضان ( إلى رمضان آخر أو ) أخره إلى ( رمضانات فعليه القضاء وإطعام مسكين لكل يوم ما يجزئ في كفارة ) رواه سعيد بإسناد جيد عن ابن عباس فيما إذا أخره لرمضان آخر والدارقطني بإسناد صحيح عن أبي هريرة ورواه مرفوعا بإسناد ضعيف ، ( ويجوز إطعامه قبل القضاء ومعه وبعده ) لقول ابن عباس : ( والأفضل ) إطعامه ( قبله ) قال المجد : الأفضل عندنا تقديمه مسارعة إلى الخير وتخلصا من آفات التأخير ، وإنما لم تتكرر الفدية بتعدد الرمضانات ; لأن كثرة التأخير لا يزاد بها الواجب كما لو أخر الحج الواجب سنين لم يكن عليه أكثر من فعله .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية