الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويجب تقديمها ) أي النية ( على الواجب ) أي على أول واجب ، وهو التسمية ، لتشمله النية فلو فعل شيئا من الواجبات قبل النية لم يعتد به ( ويضر كونه ) أي التقدم ( بزمن كثير ) كالصلاة ، فإن تقدمت بيسير لم يضر كالصلاة ، و ( لا ) يضر ( سبق لسانه ) عند تلفظه بالنية ( بغير قصده ) كقول من أراد الوضوء : نويت الصوم لأن النية محلها القلب لا اللسان ( ولا إبطاله ) أي الوضوء وفي نسخة : إبطالها ، أي الطهارة أو النية ( بعد فراغه ) لأنه قد تم صحيحا ، ولم يوجد ما يفسده فيه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية