الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) يكره ( قطع الباسور ) داء معروف ( ومع خوف تلف ) بقطعه ( يحرم ) قطعه لأنه تعريض بنفسه للهلكة ( و ) مع خوف تلف ( بتركه ) بلا قطع ( يباح ) قطعه لأنه تداو ( ولا يجب التداوي ) في مرض .

                                                                          ( ولو ظن نفعه ) إذ النافع في [ ص: 341 ] الحقيقة والضار هو الله تعالى والدواء لا ينجح بذاته ( وتركه ) أي التداوي ( أفضل ) نصا لأنه أقرب إلى التوكل ولخبر الصديق وحديث " { إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء . فتداووا ولا تداووا بالحرام } " الأمر فيه للإرشاد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية