الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وفطرة مبعض ) تسقط ( و ) فطرة ( قن مشترك ) بين اثنين فأكثر تسقط .

                                                                          ( و ) فطرة ( من له أكثر من وارث ) كجد وأخ لغير أم وكجدة وبنت تقسط ( أو ملحق ) بفتح الحاء ( بأكثر من واحد ) بأن ألحقته القافة بأبوين فأكثر ( تقسط ) فطرته بحسب نفقته ; لأنها تابعة لها ، ولأنها طهرة ، فكانت على ساداته أو وراثه بالحصص ، كماء غسل جنابة ، ولا تدخل فطرة في مهايأة ، لأنها حق الله تعالى كالصلاة ( ومن عجز منهم ) أي : الملاك أو الوراث ( لم يلزم الآخر ) الذي لم يعجز منهم ( سوى قسطه ) من فطرة ( كشريك ذمي ) في مال زكوي ( ولمن لزمت غيره فطرته ) كزوجة وولد معسر ( طلبه بإخراجها ) أي : الفطرة عنه كالنفقة . لأنها تابعة لها .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية