الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            17000 وعن عثمان بن عفان أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تفسير : ( له مقاليد السماوات والأرض ) فقال : " ما سألني عنها أحد قبلك ، تفسيرها : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، وأستغفر الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، الأول والآخر ، والظاهر والباطن ، وبيده الخير ، ويحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير .

                                                                                            من قالها إذا أصبح عشر مرات ; أعطي عشر خصال ، أما أولاهن : فتحرز من إبليس وجنوده .

                                                                                            وأما الثانية : فيعطى قنطارا من الأجر .

                                                                                            وأما الثالثة : فيرفع له درجة في الجنة .

                                                                                            وأما الرابعة : فيزوج من الحور العين .

                                                                                            وأما الخامسة : فيحضرها اثنا عشر ألفا من الملائكة .

                                                                                            وأما السادسة : فله من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور . وله مع هذا يا عثمان ، كمن حج واعتمر ، فقبلت حجته وعمرته ، وإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء
                                                                                            " .

                                                                                            رواه أبو يعلى في الكبير ، وفيه الأغلب بن تميم ، وهو ضعيف .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية