الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            17380 وعن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات : " اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك ، وأنت الآخر فلا شيء بعدك ، أعوذ بك من شر كل دابة ناصيتها بيدك ، وأعوذ بك من الإثم والكسل ، وعذاب القبر ، وفتنة الغنى ، وفتنة الفقر ، وأعوذ بك من المأثم والمغرم ، اللهم نقني من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، هذا ما سأل محمد ربه ، اللهم إني أسألك خير الدعاء ، وخير المسألة ، وخير النجاح ، وخير العمل ، وخير الثواب ، وخير الحياة ، وخير الممات ، وثبتني وثقل موازيني ، وارفع درجتي ، وتقبل صلاتي ، واغفر خطيئتي ، وأسألك [ ص: 176 ] الدرجات العلا من الجنة ، آمين . اللهم إني أسألك الجنة ، آمين . اللهم إني أسألك خير ما فعل ، وخير ما عمل ، وخير ما بطن ، وخير ما ظهر ، والدرجات العلا من الجنة ، آمين . اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري ، وتضع وزري ، وتصلح أمري ، وتطهر قلبي ، وتغفر ذنبي ، وتحفظ فرجي ، وتنور قلبي ، وتغفر ذنبي ، وأسألك الدرجات العلا من الجنة ، آمين . اللهم نجني من النار " . رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زنبور ، وعاصم بن عبيد ، وهما ثقتان .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية