الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            18491 وفي رواية عنده : فسرنا حتى إذا كنا بقريب من الصبح نزل فاجتمعنا حوله ، وكذلك كنا نفعل ، فعقل ناقته ، ثم جعل خده على عقالها ، ثم نام وتفرقنا ، فرفعت رأسي فإذا أنا لا أراه في مكانه ، فذعرني ذلك ، فقمت فإذا أنا أسمع مثل هزيز الرحاء من قبل الوادي ، إذ جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستبشرا ،[ قال ] : قلت : يا رسول الله ، أين كنت ؟ قال : " كأنه راعك حين لم ترني في مكاني ؟ " . قلت : إي والله ، قد راعني ! قال : " أتاني جبريل - عليه السلام - آنفا ، فخيرني بين الشفاعة وبين أن يغفر لنصف أمتي ، فاخترت الشفاعة " . فنهض القوم إليه ، فقالوا : يا رسول الله ، اشفع لنا ، قال : " شفاعتي لكم " . فلما أكثروا عليه قال : " من لقي الله يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة " . وأحد أسانيد الطبراني رجاله ثقات ، وقد رواه في الصغير بنحوه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية