الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر شيعة بني العباس

في هذه السنة وجه إبراهيم بن محمد الإمام أبا هاشم بكير بن ماهان إلى خراسان ، وبعث معه بالسيرة والوصية ، فقدم مرو وجمع النقباء والدعاة ، فنعى إليهم محمد بن علي ودعاهم إلى ابنه إبراهيم ودفع إليهم كتابه ، فقبلوه ودفعوا إليه ما اجتمع عندهم من نفقات الشيعة ، فقدم بها بكير على إبراهيم .

[ ص: 321 ] ذكر بيعة إبراهيم بن الوليد بالعهد

وفي هذه السنة أمر يزيد بن الوليد بالبيعة لأخيه إبراهيم ، ومن بعده لعبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك . وكان السبب في ذلك أن يزيد مرض سنة ست وعشرين ومائة ، فقيل له ليبايع لهما ، ولم تزل القدرية بيزيد حتى أمر بالبيعة لهما .

التالي السابق


الخدمات العلمية