الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( والشأن النساء )

                                                                                                                            ش : هو المستحب ، ويجوز أن توضع على يد رجل إذا كان مأمونا ، وله أهل ، ولا يجوز أن تكون على يد رجل غير مأمون كان له أهل أم لا ، واختلف إذا كان مأمونا لا أهل له فأجاز ذلك في كتاب محمد على كراهته ، ومنعه أصبغ ، وهو أصوب . ا هـ . من اللخمي ، وانظر إذا ، وضعاها عند غير مأمون أو مأمون لا أهل له على قول أصبغ ، وحاضت هل تكفي أو لا ؟ والظاهر أنها تكفي ، وكذا إذا وضعاها على يد أحدهما ، وهو غير مأمون ، فإنه لا يجوز ، وانظر هل يكفي أو لا ؟ ، والله أعلم

                                                                                                                            ص ( وإذا رضيا بغيرهما فليس لأحدهما الانتقال )

                                                                                                                            ش : هذا إذا لم تكن في يد أحدهما أما في يد أحدهما فله ذلك ، والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية