الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        40 - جمع الراقي بزاقه للتفل

                                                                                                                        7704 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا محمد - ثم ذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد ، أن ناسا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أتوا حيا من أحياء العرب ، فلم يقروهم ، فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك ، فقال : هل فيكم دواء أو راق ؟ فقال : إنكم لم تقرونا ، فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا ، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء ، فجعل يقرأ بأم القرآن ، ويجمع بزاقه ويتفل ، فبرأ الرجل ، فأتوا بالشاء ، فقالوا : لا نأخذها حتى نسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ، فضحك ، وقال : ما أدراك أنها رقية ؟ خذوها ، فاضربوا لي بسهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية