الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8544 - أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي ، قال : أخبرنا معاذ بن خالد ، قال : أخبرنا الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : سمعت [ ص: 481 ] أبي بريدة يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له ، وأخذ من الغد عمر ، فانصرف ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له . وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا ، فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الغداة ، ثم قام قائما ، ودعا باللواء ، والناس على مصافهم ، فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا هو يرجو أن يكون صاحب اللواء ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، ومسح عنه ، ودفع إليه اللواء ، وفتح الله له ، قال : وأنا فيمن تطاول لها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية