الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8272 - أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، عن شعيب ، قال : حدثنا الليث ، عن يزيد بن الهاد ، عن إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب ، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ، عن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده نساء من نساء الأنصار يكلمنه ، ويستكثرنه ، عالية أصواتهن ، فلما استأذن عمر ، تبادرن الحجاب ، فدخل عمر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحك ، فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عجبت من هؤلاء اللائي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ، تبادرن الحجاب . فقال عمر : وأنت أحق أن يهبن ، ثم قال عمر : أي عدوات أنفسهن ، أتهبنني ، ولم تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلن : نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا ، إلا سلك غير فجك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية