الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            والجار المجاور في السكن والجمع جيران وجاوره مجاورة وجوارا من باب قاتل والاسم الجوار بالضم إذا لاصقه في السكن وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي الجار الذي يجاورك بيت بيت والجار الشريك في العقار مقاسما كان أو غير مقاسم والجار الخفير والجار الذي يجير غيره أي يؤمنه مما يخاف والجار المستجير أيضا وهو الذي يطلب الأمان والجار الحليف والجار الناصر والجار الزوج والجار أيضا الزوجة ويقال فيها أيضا جارة والجارة الضرة قيل لها جارة استكراها للفظ الضرة وكان ابن عباس ينام بين جارتيه أي زوجتيه قال الأزهري ولما كان الجار في اللغة محتملا لمعان مختلفة وجب طلب دليل لقوله عليه الصلاة والسلام { الجار أحق بصقبه } فإنه يدل على أن المراد الجار الملاصق فبينه حديث آخر أن المراد الجار الذي لم يقاسم فلم يجز أن يجعل المقاسم مثل الشريك واستجاره طلب منه أن يحفظه فأجاره .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية