الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ومن حرف يكون للتبعيض نحو أخذت من الدراهم أي بعضها ولابتداء الغاية فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد ويجوز أن لا يدخل إن أريد الابتداء بآخر الحد وكذلك إلى لانتهاء الغاية يجوز دخول المغيا إن أريد استيعاب ذلك الشيء ويجوز أن لا يدخل إن أريد الاتصال بأوله وهذا معنى قول الثمانيني في شرح اللمع وما قبل من لابتداء الغاية وما بعد إلى يجوز أن يدخلا في الغاية وأن يخرجا منها وأن يدخل أحدهما دون الآخر وكل ذلك متوقف على السماع وسرت من البصرة إلى الكوفة أي ابتداء السير كان من البصرة وانتهاؤه اتصاله بالكوفة ومن هذا قولهم صمت من أول الشهر فلا بد لها من انتهاء الفعل فيكون الفعل متصلا بزمان الإخبار إن كان هو النهاية والتقدير صمت من أول الشهر إلى هذا اليوم وهذا بخلاف صمت أول الشهر فإنه لا يقتضي صياما بعد ذلك وزيد أفضل من عمرو أي ابتداء زيادة فضله من عند نهاية فضل عمرو وتزاد في غير [ ص: 582 ] الواجب عند البصريين وفي الواجب عند الأخفش والكوفيين ومن بالفتح اسم تكون موصولة نحو مررت بمن مررت به واستفهاما نحو من جاءك ويلزم التعيين في الجواب وشرطا نحو من يقم أقم معه ولا يلزم العموم ولا التكرار لأنها بمعنى إن والتقدير إن يقم أحد أقم معه وتتضمن معنى النفي نحو ( { ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من } ) .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية