الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
1447 63 - 1\ 381، 382 (1408) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ إسماعيل بن القاضي، ثنا سليمان بن داود، ثنا أبو أسامة ، حدثني حماد بن زيد ، وأنبأ علي بن أحمد السجزي، ثنا بشر بن موسى، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، ثنا حماد بن زيد ، عن ثابت، عن أنس ، قال: قالت فاطمة : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وقالت فاطمة : يا أبتاه، أجاب ربا دعاه، يا أبتاه من ربه ما أدناه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل أنعاه. زاد سعيد بن منصور في حديثه، عن أبي أسامة، قال: سمعت حماد بن زيد يقول: رأيت ثابتا البناني حين حدثنا بهذا الحديث بكى حتى رأيت أضلاعه تضطرب. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ". ا هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي . ثم رواه: 3/ 59 (4396) قال: حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن ثابت، عن أنس ، " أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا أبتاه، من ربه ما أدناه، يا أبتاه إلى جبريل أنعاه، يا أبتاه، جنة الفردوس مأواه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه " [ ص: 106 ] .

كذا قال، ووافقه الذهبي .

التالي السابق


قلت: رواه البخاري بنحوه دون زيادة سعيد بن منصور : (4462) كتاب (المغازي) باب (مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته) قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس ، قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة عليها السلام: وا كرب أباه، فقال لها: ليس على أبيك كرب بعد اليوم.، فلما مات قالت: يا أبتاه، أجاب ربا دعاه، يا أبتاه، من جنة الفردوس، مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه، فلما دفن، قالت فاطمة عليها السلام: يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟!




الخدمات العلمية