الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
1454 64 - 1\ 383 (1414) قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي، ثنا جعفر بن محمد بن الحسن ، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ أبو معاوية ، ثنا عاصم بن سليمان، عن حفصة بنت سيرين ، عن أم عطية ، قالت: " لما نزلت: إذا جاءك المؤمنات يبايعنك إلى قوله: ولا يعصينك كانت منه النياحة، فقلت: يا رسول الله إلا آل فلان، فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من أن أسعدهم، فقال: إلا آل فلان. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ". كذا قال، ووافقه الذهبي .

التالي السابق


قلت: رواه مسلم (937) كتاب (الجنائز) باب (التشديد في النياحة) قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية ، قال زهير : حدثنا محمد بن خازم، حدثنا عاصم ، عن حفصة ، عن أم عطية ، قالت: لما نزلت هذه الآية: يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يعصينك في معروف قالت: كان منه النياحة ، قالت: فقلت: يا رسول الله، إلا آل فلان، فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية، فلا بد لي من أن أسعدهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا آل فلان.. ورواه البخاري بمعناه (4892) كتاب (تفسير القرآن) باب إذا جاءك المؤمنات يبايعنك قال: حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أيوب، عن حفصة بنت سيرين ، عن أم عطية رضي الله [ ص: 107 ] عنها، قالت: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا: أن لا يشركن بالله شيئا ، ونهانا عن النياحة.، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فانطلقت ورجعت، فبايعها.




الخدمات العلمية