الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
2335 117 - 2\ 44 (2288) قال بعد أن روى حديث إياس بن عبد الله المزني في النهي عن بيع الماء: ولابن جريج فيه إسناد آخر أخبرناه أخبرناه أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا أبو عاصم ، أنبأ ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الماء، وعن ضراب الجمل، وأن يبيع الرجل أرضه وماءه. وهذه أسانيد كلها صحيحة على شرط مسلم ولم يخرجاه ". كذا قال، وقال الذهبي في حديث جابر : على شرط مسلم . ثم رواه: 2\ 61 (2359) قال: أخبرني [ ص: 150 ] أحمد بن محمد العنزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع الماء. ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي .

التالي السابق


قلت: حديث جابر رواه مسلم (1565) كتاب (المساقاة) باب (تحريم بيع فضل الماء الذي يكون بالفلاة ويحتاج إليه لرعي الكلأ وتحريم منع بذله وتحريم بيع ضراب الفحل) قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله ، يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع ضراب الجمل، وعن بيع الماء والأرض لتحرث فعن ذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم.




الخدمات العلمية