الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3500 3703 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال: هذا فلان-لأمير المدينة- يدعو عليا عند

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 302 ] المنبر. قال: فيقول ماذا قال؟ يقول له: أبو تراب. فضحك، قال: والله ما سماه إلا النبي- صلى الله عليه وسلم- وما كان له اسم أحب إليه منه. فاستطعمت الحديث سهلا، وقلت: يا أبا عباس كيف؟ قال: دخل علي على فاطمة، ثم خرج فاضطجع في المسجد، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: " أين ابن عمك؟". قالت في المسجد. فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره، فيقول: "اجلس يا أبا تراب". مرتين.
                                                                                                                                                                                                                              [انظر: 441- مسلم: 2409- فتح: 7 \ 70]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية