الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3642 3855 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، حدثني

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 477 ] سعيد بن جبير أو قال حدثني الحكم، عن سعيد بن جبير- قال أمرني عبد الرحمن بن أبزى قال: سل ابن عباس عن هاتين الآيتين ما أمرهما؟ ولا تقتلوا النفس التي حرم الله [الإسراء: 33] ومن يقتل مؤمنا متعمدا [النساء: 93] فسألت ابن عباس، فقال: لما أنزلت التي في الفرقان، قال مشركو أهل مكة فقد قتلنا النفس التي حرم الله،، ودعونا مع الله إلها آخر، وقد أتينا الفواحش. فأنزل الله إلا من تاب وآمن [الفرقان: 70] الآية فهذه لأولئك، وأما التي في النساء: الرجل إذا عرف الإسلام وشرائعه، ثم قتل، فجزاؤه جهنم. فذكرته لمجاهد، فقال: إلا من ندم. [4590، 4762، 4763، 4764، 4765، 4766- مسلم: 122، 3023- فتح: 7 \ 165]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية