الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        17 - باب تأويل قول الله جل ثناؤه : وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود

                                                                                                                        2684 - أخبرني هلال بن العلاء بن هلال ، قال : حدثنا حسين بن عياش - ثقة ، رقي من أهل باجدا - قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن [ ص: 143 ] البراء بن عازب ، أن أحدهم كان إذا نام قبل أن يتعشى لم يحل له أن يأكل شيئا ، ولا يشرب ليلته ويومه من الغد حتى تغرب الشمس حتى نزلت هذه الآية : وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم .. إلى : الخيط الأسود ، قال : وأنزلت في أبي قيس بن عمرو ، أتى أهله وهو صائم بعد المغرب ، فقال : هل من شيء ؟ فقالت امرأته : ما عندنا شيء ، ولكني أخرج ألتمس لك عشاء ، فخرجت ، ووضع رأسه ، فنام ، فرجعت إليه ، فوجدته نائما ، وأيقظته ، فلم يطعم شيئا ، وبات وأصبح صائما حتى انتصف النهار ، فغشي عليه ، وذلك قبل أن تنزل هذه الآية ، فأنزل الله فيه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية