الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 229 ] 2909 - أخبرني أحمد بن بكار الحراني ، قال : حدثنا محمد وهو ابن سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : دخلت على عبد الله بن عمرو ، قلت : أي عم حدثني عما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : يا ابن أخي إني قد كنت أجمعت على أن أجتهد اجتهادا شديدا حتى قلت : لأصومن الدهر ، ولأقرأن القرآن في كل يوم وليلة ، فسمع بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتاني حتى دخل علي في داري ، فقال : بلغني أنك قلت : لأصومن الدهر ، فقلت : قد قلت ذلك يا رسول الله ، قال : فلا تفعل ، صم من كل شهر ثلاثة أيام ، قلت : إني أقوى على أكثر من ذلك ، قال : فصم من الجمعة يومين : الاثنين والخميس ، قلت : إني أقوى على أكثر من ذلك ، قال : فصم صيام داود ، فإنه أعدل الصيام عند الله ، يوما صائما ، ويوما مفطرا ، وإنه كان إذا وعد لم يخلف ، وإذا لاقى لم يفر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية