الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5221 تابعه قتيبة، حدثنا العنقزي، عن حنظلة، وقال: تضرب الصورة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي تابع عبد الله بن موسى شيخ البخاري المذكور قتيبة بن سعيد شيخ البخاري أيضا في رواية حنظلة، عن سالم، وأوضح قتيبة في هذه المتابعة أن المراد من قوله: (أن تعلم الصورة) في رواية عبيد الله أن تضرب الصورة، ورواه قتيبة عن عمرو بن محمد الكوفي العنقزي بفتح العين المهملة وسكون النون وفتح القاف بعدها زاي، نسبة إلى بيع العنقز. قاله ابن حبان، ووثقه أيضا، والعنقز المرزنجوش، وقيل: الريحان، وفي ديوان الأدب: العنقز المردكوش.

                                                                                                                                                                                  قلت: المرزنجوش معرب مردكوش، وهو نبت مشهور.

                                                                                                                                                                                  قوله: (عن حنظلة) أي بالسند المذكور، وهو عن حنظلة، عن سالم، عن أبيه عبد الله بن عمر، وهذه المتابعة لها حكم الوصل عند ابن الصلاح; لأن قتيبة من شيوخ البخاري كما ذكرنا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية