الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5270 17 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان بهذا، وقال فيه: لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأوعية.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا وقع في بعض النسخ في آخر الباب، ويروى: حدثني عبد الله بن محمد هو الجعفي البخاري المعروف بالمسندي، يروي عن سفيان بن عيينة بهذا، أي بالحديث المذكور.

                                                                                                                                                                                  قوله: (وقال) أي: قال سفيان في روايته.

                                                                                                                                                                                  قوله: (وقال لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأوعية) أراد بهذا أن قول جابر رضي الله عنه في الحديث الذي ذكر من رواية يوسف بن موسى، عن محمد بن عبد الله عنه في الحديث الذي ذكر عن سفيان، عن منصور، عن سالم، عن جابر قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظروف" وقع في رواية عبد الله بن محمد، عن سفيان، عن منصور، عن سالم، عن جابر قال: "لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأوعية، قال: قالت الأنصار: إنه لا بد لنا، قال: فلا إذا" وهذه رواية أبي داود في سننه، أخرجه عن مسدد، عن يحيى، عن سفيان.. إلى آخره مثل ما ذكرنا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية