الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م19 - واختلفوا: فيما إذا أقر المريض باستيفاء ديونه.

فقال أبو حنيفة: يقبل قوله في ديون الصحة دون ديون المرض.

وقال مالك: إذا أقر في المرض بقبض دينه فمن لا يتهم له قبل إقراره، وبرئ من كان عليه الدين، سواء كان أداه في المرض أو في الصحة، وإن أقر لمن يتهم له لم يقبل إقراره، سواء كان أداه في المرض أو في الصحة.

وقال أحمد: يقبل قوله في ذلك، ويصدق في ديون المرض والصحة.

التالي السابق


الخدمات العلمية