الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17499 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر : أحمد بن الحسن القاضي ، قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أبو زرعة الدمشقي ، ثنا أحمد بن خالد الوهبي ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن بكير بن عبد الله بن الأشج ، عن أبيه ، عن عبيد بن يعلى ، عن أبي أيوب - رضي الله عنه - قال : أدربنا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد وهو أمير الناس يومئذ على الدروب ، قال : فنزلنا منزلنا من أرض الروم فأقمنا به ، قال : وكان أبو أيوب قد اتخذ مسجدا ، فكنا نروح ونجلس إليه ويصلي لنا ، ونستمتع من حديثه ، قال : فوالله إنا لعشية معه إذ جاء رجل فقال : أتي الآن الأمير بأربعة أعلاج من الروم ، فأمر بهم أن يصبروا فرموا بالنبل حتى قتلوا ، فقام أبو أيوب فزعا حتى جاء عبد الرحمن بن خالد فقال : أصبرتهم ؟ ! ! ! لقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن صبر الدابة ، وما أحب أن لي كذا وكذا وإني صبرت دجاجة ، قال : فدعا عبد الرحمن بن خالد بغلمان له أربعة فأعتقهم مكانهم . قال أبو زرعة : عبيد بن يعلى من أهل فلسطين منزله عسقلان .

                                                                                                                                                ( ورواه ) أيضا عمرو بن الحارث ، عن بكير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية