الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                18253 ( أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ أبو عبد الله الصوفي ، ثنا خلف هو ابن سالم المخرمي ، ثنا أبو أسامة ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها - استأذن أبو بكر - رضي الله عنه - النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخروج من مكة . . فذكر الحديث في الهجرة ، ومعهما عامر بن فهيرة قال : فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة ، وأسر عمرو بن أمية الضمري ، فقال له عامر بن الطفيل : من هذا ؟ وأشار إلى قتيل . فقال له عمرو بن أمية : هذا عامر بن فهيرة . فقال : لقد رأيته بعد [ ص: 226 ] ما قتل رفع إلى السماء ، حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض . قال : فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - خبرهم فنعاهم ، وقال : " إن أصحابكم أصيبوا ، وإنهم قد سألوا ربهم ، فقالوا : ربنا أخبر عنا إخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنا . قال : فأخبرهم عنهم " . قال : وأصيب منهم يومئذ عروة بن أسماء بن الصلت سمي به عروة ، ومنذر بن عمر ، وسمي به منذر . رواه البخاري في الصحيح ، عن عبيد بن إسماعيل ، عن أبي أسامة ، وجعل آخر الحديث من قول عروة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية