الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17686 ( أخبرنا ) أبو عمرو البسطامي ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا زهير ، ثنا موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما : أنه كان على فرس له يوم لقي المسلمون طيئا وأسدا ، وأمير المسلمين خالد بن

                                                                                                                                                [ ص: 111 ] الوليد
                                                                                                                                                بعثه أبو بكر - رضي الله عنه - فاقتحم الفرس بعبد الله بن عمر جرفا ، فصرعه وسقط عبد الله ، فعار الفرس فأخذه العدو ، فلما هزم الله العدو رد خالد على عبد الله فرسه . رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن يونس .

                                                                                                                                                فيحتمل أن يكون العبد هو الذي رد عليه في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - والفرس بعده ؛ ليكون موافقا لرواية يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، ثم رواية موسى بن عقبة هذه . والله أعلم . وليس في شيء من الروايات أمر القسمة ، ولعله في رواية يحيى من قول بعض الرواة دون ابن عمر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية