الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17644 ( أخبرنا ) أبو الحسن بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا مسدد ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ واللفظ له ، أنبأ أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن محمد ، ثنا مسدد ، ثنا يحيى ، عن أبي حيان التيمي ، حدثني أبو زرعة بن عمرو بن جرير ، حدثني أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما ، فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ، فقال : " لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول : يا رسول الله ، أغثني ، أقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك . لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول : يا رسول الله ، أغثني ، أقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس لها حمحمة يقول : يا رسول الله ، أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك . لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح يقول : يا رسول الله ، أغثني ، أقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك . لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته صامت يقول : يا رسول الله ، أغثني ، أقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك . لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق يقول : يا رسول الله ، أغثني ، أقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك " . رواه البخاري في الصحيح عن مسدد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية