الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17653 ( وقد أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا أبو صالح الأنطاكي ، ثنا أبو إسحاق ، عن صالح بن محمد ، قال : غزونا مع الوليد بن هشام ومعنا سالم بن عبد الله بن عمر وعمر بن عبد العزيز ، فغل رجل متاعا ، فأمر الوليد بمتاعه فأحرق ، وطيف به ، ولم يعطه سهمه . قال أبو داود : وهذا أصح الحديثين ؛ رواه غير واحد : أن الوليد بن هشام حرق رحل زياد بن سعد ، وكان قد غل وضربه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر : محمد بن إبراهيم الفارسي ، أنبأ أبو إسحاق : إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن سليمان بن فارس ، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، قال صالح بن محمد بن زائدة : أبو واقد الليثي المدني تركه سليمان بن حرب ؛ منكر الحديث ، يروي عن سالم ، عن ابن عمر ، عن عمر رفعه : " من غل فأحرقوا متاعه " . وقد روى ابن عباس ، عن عمر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغلول ولم يحرق ، ( قال البخاري ) وعلية أصحابنا يحتجون بهذا في الغلول ، وهذا باطل ليس بشيء . ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : صالح بن محمد بن زائدة ليس حديثه بذاك .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية