الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( عرج ) * في أسماء الله تعالى : " ذو المعارج " المعارج : المصاعد والدرج ، واحدها : معرج ، يريد معارج الملائكة إلى السماء . وقيل : المعارج : الفواضل العالية . والعروج : الصعود ، عرج يعرج عروجا . وقد تكرر في الحديث .

                                                          ومنه المعراج . وهو بالكسر شبه السلم ، مفعال من العروج : الصعود ، كأنه آلة له .

                                                          * وفيه : " من عرج أو كسر أو حبس فليجز مثلها وهو حل " . أي : فليقض مثلها ، يعني : الحج . يقال : عرج يعرج عرجانا إذا غمز من شيء أصابه . وعرج يعرج عرجا إذا صار أعرج ، أو كان خلقة فيه . المعنى أن من أحصره مرض ، أو عدو فعليه أن يبعث بهدي ويواعد الحامل يوما بعينه بذبحها فيه . فإذا ذبحت تحلل . والضمير في : " مثلها " . للنسيكة .

                                                          ( س ) وفيه : " فلم أعرج عليه " . أي : لم أقم ولم أحتبس .

                                                          * وفيه ذكر : " العرجون " وهو العود الأصفر الذي فيه شماريخ العذق ، وهو فعلون ، من الانعراج : الانعطاف ، والواو والنون زائدتان ، وجمعه : عراجين .

                                                          [ ص: 204 ] * ومنه حديث الخدري : " فسمعت تحريكا في عراجين البيت " . أراد بها الأعواد التي في سقف البيت ، شبهها بالعراجين .

                                                          * وفيه ذكر : " العرج " . وهو بفتح العين وسكون الراء : قرية جامعة من عمل الفرع ، على أيام من المدينة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية