( عضه ) * في حديث البيعة nindex.php?page=hadith&LINKID=1001500ولا يعضه بعضنا بعضا أي لا يرميه بالعضيهة ، وهي البهتان والكذب ، وقد عضهه يعضهه عضها .

( هـ ) ومنه الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=1001501ألا أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة القالة بين الناس هكذا يروى في كتب الحديث . والذي جاء في كتب الغريب : " ألا أنبئكم ما العضة ؟ " بكسر العين وفتح الضاد .

[ ص: 255 ] *وفي حديث آخر إياكم والعضة قال الخطابي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " أصلها العضهة ، فعلة من العضه ، وهو البهت ، فحذفت لامه كما حذفت من السنة والشفة ، وتجمع على عضين .

يقال : بينهم عضة قبيحة من العضيهة .

( س ) ومنه الحديث " من تعزى بعزاء الجاهلية فاعضهوه " هكذا جاء في رواية : أي اشتموه صريحا ، من العضيهة : البهت .

( هـ ) ومنه الحديث " أنه لعن العاضهة ، والمستعضهة " قيل : هي الساحرة والمستسحرة ، وسمي السحر عضها لأنه كذب وتخييل لا حقيقة له .

( س ) وفيه " إذا جئتم أحدا فكلوا من شجره ، ولو من عضاهه " العضاه : شجر أم غيلان . وكل شجر عظيم له شوك ، الواحدة : عضة بالتاء ، وأصلها عضهة . وقيل واحدته : عضاهة . وعضهت العضاة إذا قطعتها .

( س ) ومنه الحديث " ما عضهت عضاه إلا بتركها التسبيح " .

( س ) وفي حديث أبي عبيدة " حتى إن شدق أحدهم بمنزلة مشفر البعير العضه " هو الذي يأكل العضاه . وقيل : هو الذي يشتكي من أكل العضاه . فأما الذي يأكل العضاه فهو العاضه .

( عَضَهَ ) * فِي حَدِيثِ الْبَيْعَةِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1001500وَلَا يَعْضَهُ بَعْضُنَا بَعْضًا أَيْ لَا يَرْمِيهِ بِالْعَضِيهَةِ ، وَهِيَ الْبُهْتَانُ وَالْكَذِبُ ، وَقَدْ عَضَهَهُ يَعْضَهُهُ عَضْهًا .

( هـ ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ nindex.php?page=hadith&LINKID=1001501أَلَا أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ ؟ هِيَ النَّمِيمَةُ الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ هَكَذَا يُرْوَى فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ . وَالَّذِي جَاءَ فِي كُتُبِ الْغَرِيبِ : " أَلَا أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعِضَةُ ؟ " بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِ الضَّادِ .

[ ص: 255 ] *وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ إِيَّاكُمْ وَالْعِضَةَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : " أَصْلُهَا الْعِضْهَةُ ، فِعْلَةٌ مِنَ الْعَضْهِ ، وَهُوَ الْبَهْتُ ، فَحُذِفَتْ لَامُهُ كَمَا حُذِفَتْ مِنَ السَّنَةِ وَالشَّفَةِ ، وَتُجْمَعُ عَلَى عِضِينَ .

يُقَالُ : بَيْنَهُمْ عِضَةٌ قَبِيحَةٌ مِنَ الْعَضِيهَةِ .

( س ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ " مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَاعْضَهُوهُ " هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ : أَيِ اشْتِمُوهُ صَرِيحًا ، مِنَ الْعَضِيهَةِ : الْبَهْتِ .

( هـ ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ " أَنَّهُ لَعَنَ الْعَاضِهَةَ ، وَالْمُسْتَعْضِهَةَ " قِيلَ : هِيَ السَّاحِرَةُ وَالْمُسْتَسْحِرَةُ ، وَسُمِّيَ السِّحْرُ عَضْهًا لِأَنَّهُ كَذِبٌ وَتَخْيِيلٌ لَا حَقِيقَةَ لَهُ .

( س ) وَفِيهِ " إِذَا جِئْتُمْ أَحَدًا فَكُلُوا مِنْ شَجَرِهِ ، وَلَوْ مِنْ عِضَاهِهِ " الْعِضَاهُ : شَجَرُ أُمِّ غَيْلَانَ . وَكُلُّ شَجَرٍ عَظِيمٍ لَهُ شَوْكٌ ، الْوَاحِدَةُ : عِضَةٌ بِالتَّاءِ ، وَأَصْلُهَا عِضَهَةٌ . وَقِيلَ وَاحِدَتُهُ : عِضَاهَةٌ . وَعَضَهْتُ الْعِضَاةَ إِذَا قَطَعْتَهَا .

( س ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ " مَا عُضِهَتْ عِضَاهُ إِلَّا بِتَرْكِهَا التَّسْبِيحَ " .

( س ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ " حَتَّى إِنَّ شِدْقَ أَحَدِهِمْ بِمَنْزِلَةِ مِشْفَرِ الْبَعِيرِ الْعَضِهِ " هُوَ الَّذِي يَأْكُلُ الْعِضَاهَ . وَقِيلَ : هُوَ الَّذِي يَشْتَكِي مِنْ أَكْلِ الْعِضَاهِ . فَأَمَّا الَّذِي يَأْكُلُ الْعِضَاهَ فَهُوَ الْعَاضِهُ .