الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: فقطع دابر القوم الذين ظلموا قال ابن السائب: دابرهم: [ ص: 41 ] الذي يتخلف في آخرهم . والمعنى: أنهم استؤصلوا . وقال أبو عبيدة: دابرهم: آخرهم الذي يدبرهم . قال ابن قتيبة: هو كما يقال: اجتث أصلهم .

                                                                                                                                                                                                                                      قال المفسرون: وإنما حمد نفسه على قطع دابرهم ، لأن ذلك إنعام على رسلهم الذين كذبوهم ، وعلم الحمد على كفايته شر الظالمين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية