الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                معلومات الكتاب

                                                                                                                                بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع

                                                                                                                                الكاساني - أبو بكر مسعود بن أحمد الكاساني

                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ولو قال : أوصيت لفلان ما بين العشرة والعشرين ، أو ما بين العشرة إلى العشرين ، أو من العشرة إلى عشرين فهو سواء ، وله تسعة عشر درهما .

                                                                                                                                وكذلك لو قال : ما بين المائة ، والمائتين ، أو ما بين المائة إلى المائتين ، أو من المائة إلى المائتين ، فله مائة وتسعة وتسعون درهما ، وهذا قول أبي حنيفة ، وعندهما له في الأول عشرون ، وفي الثاني مائتان ، وعند زفر له ثمانية عشر في الأول ، ومائة وثمانية وتسعون في الثاني ، وأصل المسألة أن الغايتين يدخلان عندهما ، وعند زفر - رحمه الله - لا يدخلان ، وعند أبي حنيفة - عليه الرحمة - تدخل الأولى دون الثانية ، ، والمسألة مرت في كتاب الطلاق .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية