الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنـزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون

                                                                                                                                                                                                                                      170 - وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنـزل الله الضمير للناس، وعدل بالخطاب عنهم على طريق الالتفات. قيل: هم المشركون. وقيل: طائفة من اليهود; لما دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان، واتباع القرآن. قالوا بل نتبع ما ألفينا وجدنا عليه آباءنا فإنهم كانوا خيرا منا، وأعلم فرد الله عليهم بقوله: أولو كان آباؤهم الواو للحال، والهمزة بمعنى الرد والتعجب. معناه: أيتبعونهم ولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا من الدين ولا يهتدون للصواب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية