الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين

                                                                                                                                                                                                                                      95 - ولن يتمنوه أبدا هو نصب على الظرف، أي: لن يتمنوه ما عاشوا بما قدمت أيديهم بما أسلفوا من الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم، وتحريف كتاب الله، وغير ذلك. وهو من المعجزات; لأنه إخبار بالغيب، وكان كما أخبر به، كقوله: ولن تفعلوا [البقرة: 24]. ولو تمنوه لنقل ذلك كما نقل سائر الحوادث. والله عليم بالظالمين تهديد لهم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 112 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية