الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            14487 وعن يحيى بن بكير قال : استخلف عمر في رجب سنة ثلاث عشرة ، وقتل في عقب ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ، فأقام ثلاثة أيام بعد الطعنة ، ومات في آخر ذي الحجة ، وصلى عليه صهيب ، وولي غسله ابنه عبد الله ، وكفنه في خمسة أثواب ، ودفن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن يوم الأربعاء لتسع بقين من ذي الحجة . وقال بعض الناس : مات من يومه ، وكان سنه يوم توفي فيما سمعت مالك بن أنس يذكر : أنه بلغ سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين . وبعض الناس يقول : لتسع وخمسين . [ وبعضهم يقول : ثلاث وخمسين ، وخمس وخمسين ] وكانت خلافته عشر سنين وأربعة أشهر وأياما .

                                                                                            رواه الطبراني .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية