الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            15097 وعن ابن عباس قال : صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر ، فلما كان في الرابعة ، أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما سلم وضعهما بين يديه ، وأقبل الحسن ، فحمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسن على عاتقه الأيمن ، والحسين على عاتقه الأيسر ، ثم قال : " أيها الناس ، ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة ؟ ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة ؟ ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ؟ ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما ؟ [ هما ] الحسن والحسين .

                                                                                            جدهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجدتهما خديجة بنت خويلد ، وأمهما فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبوهما علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وعمهما جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب ، وخالهما القاسم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخالاتهما زينب ، ورقية ، وأم كلثوم بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . جدهما في الجنة ، وأبوهما في الجنة ، وأمهما في الجنة ، وعمهما في الجنة ، وعمتهما في الجنة ، وخالاتهما في الجنة ، وهما في الجنة ، ومن أحبهما في الجنة
                                                                                            " .

                                                                                            رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وفيهما أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي ، وهو متروك .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية