الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : ومن ذلك شهر رجب ، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل : أي الصوم أفضل بعد شهر رمضان ؟ فقال : " شهر الله الأصم " وروي الأصب .

                                                                                                                                            قال أبو عبيد : يعني رجبا ؛ لأن الله تعالى يصب فيه الرحمة صبا ، وسمي أصم ؛ لأن الله تعالى حرم فيه القتال ، فلا يسمع فيه سفك دم ، ولا حركة سلاح وروى عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صيام أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين ، وصيام اليوم الثاني كفارة سنتين ، وصيام اليوم الثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة شهر " .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية