الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين

                                                                                                                                                                                                                                      96 - يحلفون لكم لترضوا عنهم أي: غرضهم بالحلف بالله طلب رضاكم; لينفعهم ذلك في دنياهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين أي: فإن رضاكم وحدكم لا ينفعهم إذا كان الله ساخطا عليهم، وكانوا عرضة لعاجل عقوبته وآجلها، وإنما قيل ذلك; لئلا يتوهم أن رضا المؤمنين يقتضي رضا الله عنهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية