1416 - حدثنا الحسين ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس ، عن هارون بن عنترة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=4814عبد الله بن السائب ، أخبرنا زاذان أبو عمر قال : دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، فوجدت أصحاب اليمنة والخز قد سبقوا إلى المجالس ، فناديته : يا nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود! من أجل أني رجل أعمى أدنيت هؤلاء ، وأقصيتني ، قال : " ادنه " فدنوت حتى ما كان بيني وبينه جليس ، فسمعته يقول : nindex.php?page=treesubj&link=28766_28994_30363_30358_30364 " يؤخذ بيد العبد والأمة يوم القيامة فينصبان على رؤوس الأولين والآخرين ، ثم ينادي مناد هذا فلان ابن فلان ، فمن كان له قبله حق فليأت إلى حقه ، فتفرح المرأة أن يدور لها على زوجها الحق ، أو على ابنها ، أو على أختها " ، ثم قرأ عبد الله : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ، فيقول الرب للعبد : ائت هؤلاء حقوقهم ، فيقول : أي رب! من أين آتيهم حقوقهم ؟ فيقول للملائكة : خذوا من أعماله [ ص: 498 ] الصالحة فأعطوا كل إنسان بقدر طلبته ، فإن يكن كان وليا لله فضلت له مثقال حبة من خردل يضاعفه الله له حتى يدخله به الجنة ، ثم قرأ عبد الله : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40ويؤت من لدنه أجرا عظيما وإن كان عبدا شقيا قالت الملائكة : يا ربنا فنيت حسناته ، وبقي طالبون كثير ، فيقول : خذوا من أعمالهم السيئة فأضيفوها إلى عمله السيئ ، ثم صكوا به إلى النار صكا .

1416 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ، أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16753عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=4814عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، أَخْبَرَنَا زَاذَانُ أَبُو عُمَرَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَوَجَدْتُ أَصْحَابَ الْيُمْنَةِ وَالْخَزِّ قَدْ سَبَقُوا إِلَى الْمَجَالِسِ ، فَنَادَيْتُهُ : يَا nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ! مِنْ أَجْلِ أَنِّي رَجُلٌ أَعْمَى أَدْنَيْتَ هَؤُلَاءِ ، وَأَقْصَيْتَنِي ، قَالَ : " ادْنُهْ " فَدَنَوْتُ حَتَّى مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ جَلِيسٌ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : nindex.php?page=treesubj&link=28766_28994_30363_30358_30364 " يُؤْخَذُ بِيَدِ الْعَبْدِ وَالْأَمَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْصَبَانِ عَلَى رُؤُوسِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ هَذَا فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ ، فَمَنْ كَانَ لَهُ قِبَلَهُ حَقٌّ فَلْيَأْتِ إِلَى حَقِّهِ ، فَتَفْرَحُ الْمَرْأَةُ أَنْ يَدُورَ لَهَا عَلَى زَوْجِهَا الْحَقُّ ، أَوْ عَلَى ابْنِهَا ، أَوْ عَلَى أُخْتِهَا " ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=101فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ، فَيَقُولُ الرَّبُّ لِلْعَبْدِ : ائْتِ هَؤُلَاءِ حُقُوقَهُمْ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ! مِنْ أَيْنَ آتِيهِمْ حُقُوقَهُمْ ؟ فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ : خُذُوا مِنْ أَعْمَالِهِ [ ص: 498 ] الصَّالِحَةِ فَأَعْطُوا كُلَّ إِنْسَانٍ بِقَدْرِ طِلْبَتِهِ ، فَإِنْ يَكُنْ كَانَ وَلِيًّا لِلَّهِ فَضَلَتْ لَهُ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ يُضَاعِفُهُ اللَّهُ لَهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ بِهِ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا وَإِنْ كَانَ عَبْدًا شَقِيًّا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبَّنَا فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ ، وَبَقِيَ طَالِبُونَ كَثِيرٌ ، فَيَقُولُ : خُذُوا مِنْ أَعْمَالِهِمُ السَّيِّئَةِ فَأَضِيفُوهَا إِلَى عَمَلِهِ السَّيِّئِ ، ثُمَّ صُكُّوا بِهِ إِلَى النَّارِ صَكًّا .