الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
329 - وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن شعبة ، عن زياد بن مخراق ، عن أبي نعامة ، عن ابن لسعد قال : سمعني أبي ، وأنا أقول : اللهم إني أسألك الجنة ، ونعيمها ، وبهجتها ، وكذا وكذا ، وأعوذ بك من النار ، وسلاسلها ، وأغلالها ، وكذا وكذا ، فقال : يا بني ، إني سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : " سيكون قوم يعتدون في الدعاء " ، فإياك أن تكون منهم ، إنك إذا أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها من الخير ، وإن أعذت منها - يعني من النار - أعذت منها وما فيها من الشر .

* أبو نعامة هو قيس بن عباية ، وقد اختلف عليه في إسناده ، فرواه عنه [ ص: 442 ] زياد بن مخراق هكذا ، وخالفه الجريري فرواه عنه ، كما :

التالي السابق


الخدمات العلمية