الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن قبضت ) الزوجة ( المسمى في الذمة ) كما لو أصدقها عبدا موصوفا بذمته ثم أقبضها إياه ( فهو كالمعين ) بالعقد في جميع ما ذكر لأنه استحق بالقبض عينا فصار كما لو عينه بالعقد ( إلا أنه لا يرجع ) بالبناء [ ص: 145 ] للمفعول ، أي : لا ترجع هي أو وليها على زوج ( بنمائه ) قبل قبضه لأنها لا تملكه إلا بالقبض ( ويعتبر في تقويمه صفته يوم قبضته ) لأنه الوقت الذي ملكته فيه ( ويجب رده ) أي : رد نصفه إن طلقها قبل الدخول مع بقائه ( بعينه ) كالمعين .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية