الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2987 وما جاء في أخذ الجزية من اليهود والنصارى والمجوس والعجم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي وفي بيان ما جاء في أخذ الجزية إلى آخره وهذا من بقية الترجمة ، قوله " والعجم " أعم من المعطوف عليه من وجه وأخص من وجه آخر ، وهذا الذي ذكره هو قول أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه فإن عنده تؤخذ الجزية من جميع الأعاجم سواء كانوا من أهل الكتاب أو من المشركين ، وعند الشافعي وأحمد : لا يؤخذ إلا من أهل الكتاب ، وعند مالك : يجوز أن تضرب الجزية على جميع الكفار من كتابي ومجوسي ووثني وغير ذلك إلا من ارتد ، وبه قال الأوزاعي وفقهاء الشام .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية