الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6178 131 - حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي ، عن صالح ، حدثنا نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، ثم يقوم مؤذن بينهم : ياهل النار لا موت وياهل الجنة لا موت ، خلود .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن فيه ذكر دخول المؤمنين الجنة . وعلي بن عبد الله : هو ابن المديني ، ويعقوب بن إبراهيم : يروي عن أبيه إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه ، وصالح : هو ابن كيسان الغفاري ، بكسر الغين المعجمة وتخفيف الفاء وبالراء . والحديث أخرجه مسلم في صفة النار عن زهير بن حرب وغيره .

                                                                                                                                                                                  قوله : " ياهل النار " أصله : يا أهل النار حذفت الهمزة تخفيفا ، وكذا قوله " ياهل الجنة " . قوله : " لا موت " مبني على الفتح . قوله : " خلود " إما مصدر وإما جمع خالد ، والتقدير الشأن أو هذا الحال خلود ، أو أنتم خالدون .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية