الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3438 138 - حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا يونس، حدثنا شيبان، عن قتادة، عن أنس بن مالك ح وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر.

                                                                                                                                                                                  [ ص: 163 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 163 ] أخرج هذا الحديث من طريقين أحدهما عن عبد الله بن محمد هو المعروف بالمسندي عن يونس هو ابن محمد المؤدب البغدادي، عن شيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي عن قتادة عن أنس. والثاني عن خليفة بن خياط، عن يزيد من الزيادة ابن زريع بضم الزاي وفتح الراء العيشي البصري، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس. والحديث أخرجه البخاري أيضا في التفسير عن عبد الله بن محمد، وأخرجه مسلم في التوبة عن زهير بن حرب وعبد بن حميد.

                                                                                                                                                                                  قوله: " إن أهل مكة " أراد به الكفار من قريش.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية