الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3319 [ ص: 81 ] 19 - حدثنا مسدد، حدثنا حماد، عن أبي جمرة، قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنا من هذا الحي من ربيعة قد حالت بيننا وبينك كفار مضر، فلسنا نخلص إليك إلا في كل شهر حرام، فلو أمرتنا بأمر نأخذه عنك، ونبلغه من وراءنا؟ قال: آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا إلى الله خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  ليس فيه مطابقة للترجمة إلا أن يستأنس في ذلك بذكر ربيعة ومضر، فإن نسبتهما إلى إسماعيل لا كلام فيها، والحديث مر في كتاب الإيمان في باب: أداء الخمس من الإيمان؛ فإنه أخرجه هناك عن علي بن الجعد، عن شعبة، عن أبي جمرة، وهو بالجيم والراء، واسمه نضر بن عمران الضبعي.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية