الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
أإذا كنا عظاما نخرة .

[11] ثم زادوا إنكار البعث استبعادا، فقالوا: أإذا كنا عظاما نخرة بالية، العامل في (أئذا) محذوف؛ أي: أنبعث؟ واختلف القراء في (أئنا) (أئذا) ، فقرأ أبو جعفر: (إنا) بالإخبار (أئذا) بالاستفهام، وقرأ نافع، وابن عامر، والكسائي، ويعقوب: (أئنا) بالاستفهام، (إذا) بالإخبار، وقرأ الباقون: بالاستفهام فيهما، فكل من استفهم، فهو على أصله من تحقيق الهمزتين والتسهيل وإدخال الألف كما تقدم في سورة قد أفلح المؤمنون ، وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وأبو بكر، ورويس: [ ص: 272 ]

(ناخرة) بألف بعد النون، والباقون: بغير ألف، وهما لغتان معناهما واحد؛ مثل: حذر، وحاذر.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية