........,,,,,,,,,. وعنهما في الحجر خلف في الرياح
وسورة الكهف ونص الفرقان كذا بإبراهيم عن سليمان
والبكر والشورى ونص المقنع بالحذف في الثلاث عن تتبع
وجاء أولى الروم بالتخبير لابن نجاح ليس بالمأثور
وكل ما بقي منه فاحذف ............
ثم أخبر بأن نقل اختلاف المصاحف أيضا في حذف ألف الرياح، الواقع في سورة "إبراهيم"، و: "البكر"، أي: "البقرة"، و: "الشورى"، وأن سليمان؛ وهو أبو داود نقل حذف ألف هذه الثلاثة من غير خلاف، وأن أبا عمرو خير في حذف ألف: "الرياح" الواقع أولا في "الروم"، وفي إثباته، ولم يرو فيه عن المصاحف شيئا، فهذه سبعة مواضع. أبا داود
ثم أمر الناظم بحذف ما بقي في القرآن من لفظ "الرياح" وهو خمسة مواضع. لأبي داود،
أما الثلاثة الأول فهي: وأرسلنا الرياح لواقح تذروه الرياح وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته .
وأما الثلاثة المذكورة بعدها فهي: اشتدت به الريح في يوم عاصف إن في خلق السماوات والأرض إلى أن قال تعالى: وتصريف الرياح إن يشأ يسكن الريح .
وأما الأول في "الروم" فهو: ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات .
وأما [ ص: 62 ] الخمسة الباقية ففي الأعراف: وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته .
وفي النمل: ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ، وفي ثاني الروم: الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا ، وفي فاطر: والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا ، وفي الشريعة: وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ، وفي كل من المواضع الإثني عشر عدا أول الروم: قراءتان سبعيتان بالإفراد والجمع، وقد اختار الحذف في الرياح الذي في أول "الروم"، واستحب الحذف في الذي في سورة "الحجر"، والعمل عندنا على حذف ألف "الريح" حيث وقع إلا الذي في أول "الروم"، فالعمل عندنا على إثبات ألفه لعدم ثبوت أصل الحذف فيه، مع إجماع القراء على قراءته بالجمع. أبو داود
ومعنى "نص" في قول الناظم، و: "نص الفرقان" كاملة، أي: كلمة "الرياح" الواقعة في "الفرقان".
وقوله: "كذا" خبر مبتدأ محذوف: تقديره الرياح، واسم الإشارة راجع إلى الثلاثة الأول، وقوله: و: "نص المقنع" مبتدأ، ومضاف إليه، و: "بالحذف": خبره، ومعنى النص هنا اللفظ الدال على معنى لا يحتمل غيره، وقوله: "عن تتبع" متعلق بمحذوف تقديره: قلت ذلك عن تتبع، أي: اطلاع، ومعنى المأثور في قوله: "ليس بالمأثور: المروي، والفاء في قوله "فاحذف" زائدة.