الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فوائد . إحداها : حكم من طهرت من الحيض والنفاس حكم الجنب ، خلافا ومذهبا ، وكذا كل غسل وجب قبل القتل كالكافر يسلم ثم يقتل ، وقيل في الكافر : لا يغسل ، وإن غسل غيره ، وصححه ابن تميم وقدمه في الرعاية الكبرى قال في الفروع : ولا فرق بينهم ، وأما إذا ماتت في أثناء حيضها أو نفاسها : فقد سبقت المسألة في باب الغسل .

فعلى المذهب في أصل المسألة : لو مات وعليه حدث أصغر : فهل يوضأ ؟ على وجهين ، وأطلقهما في الفروع ، والرعاية ، وابن تميم ، والحواشي ، قلت : الذي ظهر أنه لا يوضأ لأنه تبع للغسل [ وهو ظاهر الحديث ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية