الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدة : لا يشترط اتخاذ الإمام ولا المأموم في صحة الجمع ، على الصحيح من [ ص: 347 ] المذهب ، فلو صلى الأولى وحده ، ثم صلى الثانية إماما أو مأموما ، أو تعدد الإمام بأن صلى بهم الأولى ، وصلى الثانية إمام آخر أو تعدد المأموم في الجمع ، بأن صلى معه مأموم في الأولى . وصلى في الأخرى مأموم آخر . أو نوى الجمع المعذور من الإمام والمأموم . كمن نوى الجمع خلف من لا يجمع أو بمن لا يجمع : صح على الصحيح من المذهب ، قال في الفروع : صح في الأشهر . قال الإمام أحمد : إذا صلى إحدى صلاتي الجمع في بيته ، والأخرى مع الإمام فلا بأس ( وصححه ابن تميم . وقدم في الرعاية عدم اتخاذه الإمام . وقال ابن عقيل : يعتبر اتخاذه المأموم ) قال في الرعاية : يعتبر في الأصح ، وقيل : يعتبر اتخاذ الإمام والمأموم أيضا . ذكره في الرعاية .

التالي السابق


الخدمات العلمية